سورة الفرقان - تفسير تفسير ابن عبد السلام

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الفرقان)


        


{وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا (40)}
{الْقَرْيَةِ} سدوم. و{مَطَرَ السَّوْءِ} الحجارة. {يَرَوْنَهَا} يعتبرون بها {لا يَرْجُونَ} لا يخافون بعثاً.


{أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43)}
{مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} قوم كانوا يعبدون ما يستحسنونه من الحجارة فإذا رأوا أحسن منه عبدوه وتركوا الأول «ع»، أو الحارث بن قيس كان إذا هوى شيئاً عبده، أو التابع هواه في كل ما دعاه إليه «ح».
{وَكِيلاً} ناصراً، أو حفيظاً، أو كفيلاً أو مسيطراً.


{أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (45)}
{مَدَّ} بسط {الظِّلَّ} الليل يظل الأرض يدْبر بطلوع الشمس ويقْبل بغروبها، أو ظلال النهار بما حجب عن شعاع الشمس، والظل ما قبل الزوال والفيء بعده، أو الظل: قبل طلوع الشمس والفيء بعد طلوعها. {سَاكِناً} دائماً. {دَلِيلاً} برهاناً على الظل، أو تالياً يتبعه حتى يأتي عليه كله «.

4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11